مشكلات تدريس علم العروض
(مشكلات الطالب)
Ù¦
الاستهانة بالانضباط اللغوي استماعا وتØدثا وقراءة وكتابة
إذا كان ضبط النطق هو أساس التخريج العروضي، Ùلا قرار له على استهانة الطالب بالانضباط اللغوي! كي٠ننتظر منه تخريخ شعر اللغة العربية الÙصØÙ‰ تخريجا عروضيا، وهو لا يقيم لهذه اللغة قامة، ولا يأبه لها بعلامة، بل يستهين ولا ÙŠØ±ØªØ§Ø Ø¥Ù„Ø§ لمن يستهين! ولكن من أين جاءته هذه الاستهانة المعقدة! أتراه ولد بها خارجا ثم درج ونشأ وسعى! أم اكتسبها من أبويه Ùيما اكتسب ومن أساتذته وزملائه وسائر معايشيه، Øتى صار علاجها معلما من معالم نهضة هذه الأمة الغاÙلة!
الاستهزاء بضبط اللØÙ† ÙˆÙروق ألØان البØور
يظن الطالب الظنون بالأستاذ Øين يلØÙ† له كل بØر من خلال أبيات بعض قصائده؛ Ùلا يملك Ù†Ùسه، وإذا المØاضرة قد انتهت ولم يخرج منها بغير كبائر العبث الذي عبثه بالأستاذ! ولقد رأيتني ÙÙŠ مثل هذه الØال، أستهزئ كما يستهزئ، ثم ملكت Ù†Ùسي سريعا؛ ولولا ثقة أستاذي -رØمه الله!- بما عنده ÙˆØرصه لم Ø£Ø¨Ø±Ø Ø¯Ø§Ø±Ø© الاستهزاء قط!
تØكيم الخطابة بالنثر ÙÙŠ إنشاد الشعر
لقد تعود الطالب أسلوب الخطابة بالنثر Ùيما يقوم Ùيه من مقامات كالإذاعة المدرسية والخطابة الوعظية والنشرات الإخبارية، وتمكن منه Øتى صار يخطب بالشعر، ولا يعر٠غير ذلك، ولا يقبله! ولن يعطÙÙ‡ على تخريج أعاريض القصائد التي يخطب بها إلا أن يق٠على أسلوب إنشاد الشعر الذي يشتمل على سر Ø®ÙÙŠ من الغناء العروضي؛ إذن Ù„Øصل كثيرا من أمر العروض قبل أن يتعلمه، Øتى إذا تعلمه لم يكن أخ٠عليه منه ولا ألط٠ولا أظرÙ.
الاشتغال بعد المتØركات والسواكن عن توقيعها
لولا تنظيم توالي مجاميع المتØركات والسواكن لم يكن عروض الشعر، تلك هي خلاصة Øقيقة العروض التي لم يستÙد منها الطالب بعدما عرÙها غير أن يشتغل بØÙظ متØركات التÙعيلات العروضية وسواكنها ثم التÙتيش عنها ÙÙŠ أوائل ما يسأل Ùيه من أبيات، Øتى إذا ما Ù„Ù…Ø ØªÙˆØ§Ù„ÙŠØ§ كالذي ÙÙŠ بعضها، تمسك به ومضى عليه، ثم جعل غايته العظمى أن يذكر اسم البØر الذي يخصه هذا التوالي التÙعيلي! ولو كان استوعب ما ألقي إليه لاشتغل بتقطيع البيت (تÙصيل أجزائه على ÙˆÙÙ‚ Ù„Øنه الخاص)ØŒ ثم بناء ثلاث خطا التوقيع (كتابة دندنة العزÙ) والتÙعيل (كتابة رموز التÙعيلات) والتوصي٠(كتابة صÙات التÙعيلات)ØŒ الÙرعية- على خطوة التقطيع الأولى الأساسية، ثم لم يضره إهمال اسم البØر أو الخطأ Ùيه، كما لم يهمني قط، ولم أجز به.